القدر يُخلص حق دافيد لويز من أجويرو

بعد ثلاث سنوات

وضع مهاجم مانشستر سيتي "سيرخيو أجويرو" مدربه "بيب جوارديولا" في ورطة حقيقية، بحصوله على بطاقة حمراء، أثناء مشاركته أمام تشيلسي في قمة البريميرليج التي أقيمت على ملعب "الاتحاد" في افتتاح الأسبوع الرابع عشر للبريميرليج.

وخرج الكون عن النص في نهاية المباراة، بتدخل عنيف جدًا على قدم المدافع البرازيلي "دافيد لويز"، على إثره نال بطاقة حمراء، ومعه كذلك زميله "فرناندينيو" الذي تعامل بعنف مع فابريجاس أثناء المشاجرة، ليخسر الفريق السماوي اثنين من أهم لاعبيه قبل فترة أعياد الميلاد المزدحمة بالمباريات.

وبحسب التقارير المنتشرة في أغلب وسائل الإعلام البريطانية، فإن عقوبة فرناندينيو لن تَقل بأي حال من الأحوال عن ثلاثة مباريات، ما يعني أنه لن يكون متاحًا في المباريات الثلاث المُقبلة ضد ليستر سيتي، واتفورد وآرسنال، على أن يعود أمام هال سيتي في جولة البوكسينج.

أما سيرخيو أجويرو، فعلى الأرجح سيُعاقب بالإيقاف أربع مباريات بأثر رجعي، بسبب اعتدائه على لاعب وست هام يونايتد "وينستون ريد" في وقت سابق من هذا الموسم، ما يعني أن الهداف الأرجنتيني سيبقى خارج الخدمة حتى مباراة ليفربول، المُقرر لها يوم 31 ديسمبر على ملعب "أنفيلد روود".

وفي حالة أعلنت لجنة الانضباط الإنجليزية أن عقوبة أجويرو أربع مباريات، سيكون القدر قد أنصف دافيد لويز بعد قرابة الثلاث سنوات، بعدما أفلت الدولي الأرجنتيني من عقوبة شديدة، بسبب تدخله الخشن جدًا على لويز في مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي، واكتفى آنذاك الحكم بتحذير الجاني دون أن يذكر الواقعة في تقريره للاتحاد الإنجليزي، الأمر الذي ساعد صاحب الـ28 عامًا على الخروج من الورطة، كون الاتحاد الإنجليزي لم يكن آنذاك قد اعتمد على مشاهدة لقطات الفيديو بأثر رجعي.